حوار مع الكاتب محمد داود

أدرات الحوار أ /مي ياسين لموقع الخازندار

 

نتشرف باسم حضرتك
محمد داود
_________
*وكم عمرك
33 سنة
_________
*إيه المؤهل الدراسي اللي حصلت عليه ؟
درست التجارة شعبة (ضرائب وتأمينات ) بالكلية التكنولوجية واتخرجت منها عام 2008
_________
*بدات قراءة إمتا ؟
في سن 12 سنة كنت أيامها في بداية المرحلة الإعدادية ،

اتعلقت بكتابات المُبدع الراحل د. نبيل فاروق ، و د.أحمد خالد توفيق ،

والحقيقة بشوفهم هما اللي صنعوا شرارة الوعي الأولى لمعظم العقول الشابة في الوقت ده ،

ولازالت أعمالهم خالدة رغم رحيلهم .
_______
*إمتا جات فكرة الكتابة ؟
بداية الأمر كانت خربشات بسيطة بحروف مهزوزة داخل الدفاتر المدرسية خلال المرحلة الثانوية ،

وفاكر اني ايامها كنت مخصص دفتر لتدوين الملاحظات وكتابة الخواطر ،

أما عن الكتابة الناضجة الحقيقية بدأت عام 2018
________
مين مثلك الاعلي ؟
على المستوى الأدبي
عربياً دكتور نبيل فاروق
عالمياً دان براون
________
*فاكر أول حاجة كتبتها ؟
طبعاً فاكر … كانت مسابقة في المدرسة على أفضل موضوع تعبير ،
وكنت أول مرة أدخل تحدي في الكتابة ، الموضوع كان بالنسبة ليا تحدي كبير
أختبر بيه قدرتي على الوصف والتعبير ، والحمد لله فاز موضوع التعبير
اللي كتبته بالجائزة اللي كانت عبارة عن حافظة أقلام واسكيتش رسم وألوان .
__________
*ممكن تقولنا إقتباس ؟
أنا المنفي قهراً عن حدود روحي ، المُكبل بأغلال الخيبات ،
المتهم الأول بالتواطؤ مع الألم ، أنا الخائن لروحه ،
المتورط في عملية احتلال الحزن لتلك الروح الهائمة ،
أنا ذلك الطيف الذي واجه الواقع بوجه عاري بلا أقنعة،
وسط مجتمع يُجيد التصنع والإدعاء ، أنا الذي عشق الحرف ،
وزيّن المعنى والمدلول ، وأنا المنطفئ كلياً الآن الذي يعاني من شدة الآفول ،
وأنا القادر على تخطى الألم ، وتجاوز الصعاب ،
في محاولة لترميم ذلك الجزء الصغير في يسار صدره ،
لكي ينجو به من مُهلكات حتمية ، لكني القادر الذي لا رغبة له
_________
إيه أعمالك الالكترونية ؟
العديد من المقالات والتدوينات عبر مجلات الكترونية ومواقع عامة ،
وكمان عشرات القصص القصيرة والخواطر على صفحتي الشخصية
و على الصفحة العامة اللي كانت بتحمل أسمي قبل ما أحذفها لأن معظم النصوص كانت بتتسرق
وناس كتير كانوا بمنتهى السهولة بيقدروا ينسخوها وينسبوها لنفسهم على صفحاتهم .
________
*إسم أول عمل ورقي ؟
أول عمل ورقي ليا رواية (إشعار بالحياة) صدرت في معرض القاهرة للكتاب في نسخته 52
والعمل الثاني رواية (عهود سرية) وصدرت في معرض القاهرة للكتاب في نسخته 53
أما عن ثالث اعمالي الأدبية فهي رواية هتصدر في معرض القاهرة للكتاب
في نسخته 54 خلال انعقاده في يناير 2023
__________
*تفتكر الثقافة في وقتنا الحالي زي زمان ؟
طبعاً أختلفت بشكل كبير جداً وملحوظ ، الثقافة اصبحت في أضيق حدودها عند شباب الجيل الجديد ،
وده ناتج عن عوامل كتيرة ابرزها وسائل التواصل الإجتماعي .
القراءة كانت ليها مكانة كبيرة قبل الإنفتاح التكنولوجي اللي غزا العالم العربي وعقول شبابه ،
لذلك أقل درجة من درجات الثقافة المجتمعية تكاد تكون معدومة الآن .
________
*شايف نفسك فين بعد خمس سنين ؟
على منصة تتويج بإذن الله
_________
*إيه النصيحة اللي ممكن تقدمها للقراء والشباب ؟
القراءة ثم القراءة ثم القراءة
انها غذاء العقل والوسيلة الآمنة للحصول على طرق منطقية لمعالجة الأمور ،
والطريقة الفعالة للوصول للمعرفة .
_________
*هل ليك طقوس في الكتابة ؟
كل كاتب بيستعرض طقوسه الخاصة في الكتابة ، وفي الغالب بتكون جوانب الشبه فيها متقاربة ،
يعني مثلاً الهدوء ده ركيزة أساسية بالنسبة ليا في الكتابة ،
علشان كده بيكون الليل هو الوقت المفضل ليا في الكتابة وتحديداً خلال الثلث الأخير من الليل ،
وطبعاً القهوة والموسيقى الهادئة دي طقوس أساسية .
_________
*,بتحب القهوة ؟
جداً جداً ، بس مش مقتنع أنها ليها دور بالجانب الإبداعي ،
وإلا أصبح الإبداع في متناول كل من يستطيع شراء أغلى حبوب القهوة .
_________
*أكتر عمل أثر فيك من جواك ؟
أعمال كتير أثرت فيا واندمجت معاها بكل كياني ولكن على سبيل المثال ثلاثية المُبدعة أحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد
فوضى الحواس
عابر سرير
_________
*مين بيدعمك؟
ناس كتير جداً ، حصر أسماءهم وعددهم هيكون صعب ،
بشكل عام زوجتي واصدقائي والمتابعين لكتاباتي
_________
*في النهاية تحب تقولنا إقتباس من العمل الاخير ؟
وفي مشهد مخيف ، مال نحوي ونظر لي في ذعر بعيون كادت أن تقفز من محجريها
على نحو عجيب لم أعهده به قط ،قبل أن يضيف قائلاً
ــ أرواح غاضبة ثائرة ،عائدة من الجحيم …
لقد حلت لعنتهم على حياتي ، ولن تهدأ تلك الأرواح حتى ألقى نفس مصيرهم …
بقلب الجحيم
________
*نصيحة للكتاب المبتدئين ؟
أكتب بصدق ، أحترم الكتابة وأخلص لها ، أكتب شئ يستحق أن يُكتب دون مبالغة ،
إذ أن الحالة التي تكتبها تصل إلى القارئ مباشرة ، والقارئ المخضرم قادر
على التمييز ما بين صدق ما كُتب وبين ما هو عكس ذلك ، لا تقدم على كتابة عمل ليُقال أنك كاتب ،
بل أجعل من يقرأ عملك هو من يقرر صلاحية المسمى المنسوب إليك من عدمه

رفقاً بالقارئ
محمد_داود

3 Thoughts on حوار مع الكاتب محمد داود

  1. ماشاء الله بالتوفيق يامبدع

    Reply
  2. ماشاء الله عليك اخى وصديقى الفنان المبدع اتمنى لك كل نجاح وتقدم

    Reply
  3. مبدع وله مستقبل مشرف باذن الله

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حوار مع الكاتبة منار محمد

سبتمبر 27, 2022

حوار مع الكاتبة نهال أحمد عبد الواحد

سبتمبر 27, 2022

3 Thoughts on حوار مع الكاتب محمد داود

  1. ماشاء الله بالتوفيق يامبدع

    Reply
  2. ماشاء الله عليك اخى وصديقى الفنان المبدع اتمنى لك كل نجاح وتقدم

    Reply
  3. مبدع وله مستقبل مشرف باذن الله

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *