حوار مع الكاتبة نهال أحمد عبد الواحد

أعدت الحوار أ/ مي ياسين لموقع الخازندار 

-نتشرف باسم حضرتك؟
-اسمي نهال أحمد محمد عبد الواحد، مصرية من اسكندرية ثلاثينية من مواليد 11 ديسمبر.

-إيه المؤهل الدراسي اللي حصلت عليه ؟
-بكالوريوس تربية رياض الأطفال وحاليًّا بدرس علوم شرعية في أكاديميةزاد
وأكاديمية البناء المنهجي وملتحقة بدورة تأسيس لغوي مستوى التّمكين.

-بدأت قراءة إمتا؟
-من مرحلة إعدادي كانت قصص رجل المستحيل وكتب دينية عشان كنت باخد
دروس تفسير وشرح صحيح البخاري في المسجد.

-إمتا جات فكرة الكتابة؟
-كنت بكتب في المرحلة الإعدادية من عمر 13 سنة تأثرًا بقصص رجل المستحيل
بس كانت مجرد كرسات مخبياها دون اقتناع إن دي موهبة، وبعدين
وقفت وانشغلت بدراستي وكنت أحيانا بألف قصص أطفال بس مش مكتوبة
كنت بألفها في صورة وسائل تعليمية، لحد من حوالي خمس سنين بآيت
أقرأ في السوشيال ميديا قصص منشورة فقلت لنفسي ليه ما استعيدش
اللي فات وتجرأت ونشرت الكتروني في 2018.

 

-مين مثلك الاعلي؟
-نبينا الأعظم محمد -صلّى اللّه عليه وسلّم- واللي يدقق في سيرته وحياته هيكتشف
إنّه -صلّى اللّه عليه وسلّم – لم يترك شيء إلا وبينه وتقدر تستفيد من سيرته في كل نواحي الحياة.

 

-فاكر أول حاجة كتبتها؟
-أكيد، هم قصتين (حبي الأول والأخير) و(يا أنا يا أنت) والاتنين متأثرة فيهم بحكايات أدهم صبري
ورجل المستحيل، ورغم إنهم مش أعمال أدبية لكني نشرتهم في صفحتي الواتبادية.

 

-ممكن تقولنا إقتباس.
«إعترف يا سيف إنك لازلت تحبها بل تعشقها بكل كيانك مهما حدث منها ربما أكثر من ذي قبل،
لقد رفضت العودة، أبيت ألا تعود إلا بها، لكن متى؟

يجب أن يتغير تفكيرك الآن، تبدأ من جديد لتعود معك، لكن من أين…»
-حبي الأول والأخير.

«وأكمل كأنما يلقي كلمات منمقة، ينطقها قلبها قبل لسانه: سقطت متيمًا في بحر هواكِ،
خُطفت مقيّدًا وسُجنت بداخل قلبك، حين أنظر بداخل عينيكِ كأني أسافر إلى بلادٍ بعيدة،
وحين أضمك هكذا بين ذراعيّ كأني امتلكت الدنيا بأسره…»
-يا أنا يا أنت.

-إيه أعمالك الالكترونية ؟
-أعمالي كتيرة حوالي 100 بين روايات، قصص قصيرة وخواطر،
بدأت بنوفيلات عاطفية بسيطة زي (ولا في الأحلام)، (حسن وست الحسن والجمال)،
(العوض الجميل)، (الجميلة والدّميم) و(المعجبة المهووسة)، وقصص قصيرة عاطفية زي (احتراق)،
(مليكة قلبي)، (بعد الفراق)، (حفل توقيع)، (من أجل ابتسامة).
بعد كده بدأت أطور أفكاري وكتبت روايات عاطفية لكن بطابع اجتماعي خصوصًا عن المرأة
من أهمية التعليم وسوء اختيارها لشريك الحياة لكن بعيدة عن الفكر النسوي زي (راضية)،
(بعد الليل)، (قبل نهاية الطريق)، (روح الفؤاد). وقصص قصيرة زي (لن تنساني)، (الخطاب الوردي)،
(جريمة شرف) و(غصّة لا تزال في قلبي).
ثمّ دعّمت العاطفية بإطار تربوي وما يخص بعض المشكلات في التربية زي (هل الضربة قاضية؟)
و(هات وخد). وقصص قصيرة زي (علبة أقلام)، (السيد طبق).
اتجهت بعدها إلى الأعمال التاريخية أيضًا في سياق عاطفي زي (السقوط في هاوية العشق)،
(نور)، (إلى طريق النجاة، الموؤودة)، وقصص قصيرة زي (عبر مضيق جبل طارق)، (عروس حابي)،
(مر أتو)، (حكاية أسيرة).
كتبت روايات فلسفية ونفسية في سياق عاطفي زي (سيظل عشقك مرادي)، (أهكذا تكون الحياة)،
(مكيدة قلبية)، (ما بعد العاصفة، دوامة حياة) وقصص قصيرة زي (صندوق الخفايا) و(أوجاع أم)
كان لي تجارب كوميدية زي (غباء صرصورة)، (أنا وجيراني). وتجارب في فئة الرعب زي (روح طفل)،
(رحلة بلا عودة) و(ليست مجرد رسمة).

 

-اسم أول عمل ورقي؟
هل الضربة قاضية، لكن لم أتوفق فيه.

-تفتكر الثقافة في وقتنا الحالي زي زمان؟
-لا، في ابتذال كتير زيها زي كتير من مناحي حياتنا،
في تحديات كتير للناس اللي محافظة على مبادئها،
ولكن للأمانة في بوادر صحوة ونواة للتغيير بدأت تظهر.

 

-شايف نفسك فين بعد خمس سنين؟
-سؤال إجابته صعبة، أنا من سنة واحدة بس كنت حد مختلف تماما وغيرت خططي،
لكن اللي متأكدة منه إني شخص مش بيحب الاستسلام لكني مجدة ودائمة السعي
وكل ما الإنسان سعى وأخلص في سعيه هيجني النتيجة حتى لو كانت غير توقعاته
عشان مش دايما توقعاتنا صح أو مفرحة.

 

-إيه النصيحة اللي ممكن تقدمها للقراء والشباب؟
الوقت نعمة كبيرة ما تضيعهوش في اللاشيء لأن كل لحظة بتقضيها
في ابتذال بتروح وما بترجعش تاني وانت وبس اللي هتحصد النتيجة.

 

-هل ليك طقوس في الكتابة؟
-لا.

-بتحب القهوة؟
-جدًا.

-أكتر عمل أثر فيك من جواك؟
-من كتاباتي (مكيدة قلبية).

-مين بيدعمك؟
-بابا وماما وأخوتي وبنت خالتي وعدد من الأصدقاء.

-في النهاية تحب تقولنا اقتباس من العمل الأخير؟
-«يا عَيني كنتِ بسمتي وفرحةَ قلبي، لكنّي لم أكنْ إلا سِرُ نكبتكِ وهلاكِك…
كنتِ بحقٍّ عينيّ التي رأيتُ بهما جمال الحياة، وقلبي الذي شعرَ بسمُوِ وأرقى المشاعر،
جئتِ بعد أكثر من عِقدَين لتعلّميني كيف تكون المشاعرُ عفيفة! لكن ماذا كان ردِّي؟ أيُّ حماقةٍ ارتكبتْ؟!»

-نصيحة ليا بقا.
-أنصحك بتقوى الله دائما، بلاش ترفعي سقف توقعاتك تجاه الآخرين مهما كانوا وعيشي وقدري نفسك لأنك تستحقي.

2 Thoughts on حوار مع الكاتبة نهال أحمد عبد الواحد

  1. احلى كاتبة وصديقتي وزملاء جامعة وفخورة جدا بأنها صديقتي ومن نجاح لنجاح يارب

    Reply
  2. بالتوفيق عزيزتي

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حوار مع الكاتب محمد داود

سبتمبر 27, 2022

حوار مع الكاتبة شاهنده سمير

سبتمبر 27, 2022

2 Thoughts on حوار مع الكاتبة نهال أحمد عبد الواحد

  1. احلى كاتبة وصديقتي وزملاء جامعة وفخورة جدا بأنها صديقتي ومن نجاح لنجاح يارب

    Reply
  2. بالتوفيق عزيزتي

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *