حوار مع الكاتبة شاهنده سمير

أعدت الحوار أ/ مي ياسين لموقع الخازندار


إسمي.. شاهنده سمير

بعد كام يوم هكمل ٤٠ سنة بإذن الله

المؤهل الدراسي.. بكالريوس تربية قسم لغة انجليزية

بدات قراءة من زمن بعيد كنت بقرأ فيه سلسلة رجل المستحيل
وملف المستقبل وبعد كدة توقفت ورجعت للقراءة في عام ٢٠١٦ بس المرة دي اتجهت للروايات الرومانسية

جت فكرة الكتابة لما لقيت عندي حكايات نفسي أحكيها بطريقتي ومشاعر جوايا نفسي أرسمها علي ورق

مثلي الأعلي..السيدة عائشة رضي الله عنها

أول حاجة كتبتها.. كانت انتقام عاشق
إقتباس ؟
“لم تعرف ياسمين كيف تصف شعورها وهى تحدق بتلك العينين الرماديتين
التى تطالعانها ببرود..هل هو الخوف..كلا انه الذعر المطلق ..ظلت تحدق به حتى قال هو ببرودة الصقيع:
هنفضل واقفين كدة كتير؟

ترددت ثم تنحت جانبا رغما عنها..وأشارت له بالدخول وهى تتمنى أن يكون كل ذلك..
كابوسا ستصحو منه قريبا..تخطاها دالفا الى المنزل يلقى عليه نظرة عابرة ثم يلتفت
اليها يتأملها من جديد ببرود..تمر عيناه على كل ملامح وجهها وجسدها يتساءل داخله فى حيرة
عن سر شحوبها وهزالها ..أتراها مريضة؟؟نفض أفكاره المهتمة بأحوالها لتقسو ملامحه..وهو ينظر اليها”

 

أعمالي الالكترونية ؟٣٤ عمل الكتروني

إسم أول عمل ورقي ؟قسمتي

 

تفتكر الثقافة في وقتنا الحالي زي زمان ؟مستحيل طبعاً لإختلاف الجيل
وأفكاره السطحية مع الأسف وملله من العمق

شايف نفسك فين بعد خمس سنين ؟بتمني تكون أفكاري منضبتش
وأفضل عند حسن ظن متابعيني مع تطور أكبر في مستوي قلمي

إيه النصيحة اللي ممكن تقدمها للقراء والشباب ؟انتقوا الكتاب اللي ممكن
تقروا ليهم لإن أفكارهم هتقودكم لبر أمان أو هلاك

هل ليك طقوس في الكتابة ؟في البداية بفكر في فكرة واحطلها بداية وعقدة
وحبكة ونهاية والتفاصيل يومية بفكر في الفصل اول مااصحي واحط خطوط ومشاهد
وأبدأ أكتب وفي الحقيقة بتقودني وقتها مشاعري لوصف المشاهد

 

بتحب القهوة ؟كنت والحمد لله بطلتها

أكتر عمل أثر فيك من جواك ؟اغتصاب ولكن تحت سقف واحد
لدعاء عبد الرحمن غير جوايا كشاهنده حاجات كتير

 

مين بيدعمك؟والدي ووالدتي

في النهاية تحب تقولنا إقتباس من العمل الاخير ؟

 

“هل أخبرك جميلتي عن مشاعري نحوك؟
من نغماتك بدأت قصتي وثورة أحاسيسي وسحر خلب لبي حتي صار عشقاً..
وحين تطلعتي إليّ بمقلتيكِ الحائرتين المضطربتين صرت لكِ عبداً لن يتزحزح عن محرابك أبداً..
ظلك الذي يخشي عليكِ من نسمات الهواء وقطرات المطر..
مجنونك الذي لن يهدأ حتي تصبحين ليلاه..
أما أنتِ فصرتي لي زهرة لن تذبل قط أوراقها أرشف منها حد الإنتشاء..
وليل عشقته أشاركك فيه ظلمائه بنور من لهيب قلبي يشعله
دون احتراق فيصير الليل نهاراً لازوال له..
أتعلمين؟
في قربك أتمني أن أضمك بين أضلعي ثم يتوقف الزمن فأحتفظ بك بين
جوارحي حية حتي تقوم الساعة فأطالب بكِ عروساً لي وأكتفي.
نعم أكتفي.. لا تتعجبين.. إنه اليقين..
خلقك ربي أجمل من حور العين..
وزرع بروحك طيب الأصل والنقاء وحب الخير والمساكين ..
خلقك ربي من نور كالملائكة..
فصرتي حبيبتي في قلبي وعيني..
لا تشبهين أحداً.

رفعت أناملها تعيد خصلة من شعرها خلف أذنها باضطراب
أثار خفقاته ولهاً وهو يتأمل تفاصيلها الرائعة، تقول بتوتر:
_جهاد.. ساكت ليه؟

_عايزة الحقيقة؟

_أكيد.. ومش مستنية منك غيرها.”

____
نصيحة ليا بقا..
متيأسيش ياإيمي من اللي بيحصل في مجال الكتابة،
طول مافيه قلم هادف وكتاب هادفين واثقة ان البقاء هيكون للأفضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حوار مع الكاتبة نهال أحمد عبد الواحد

سبتمبر 28, 2022

حوار مع الكاتب عز الدين مجدي

سبتمبر 28, 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *