تستمر ابداعات الكاتبة سارة مجدي في التوالي واطلالة جديدة تطل بها علينا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 وروايتها الجديدة ( خلل ثلالثس الأبعاد )
الكاتبة/ سارة مجدي روائية مصرية حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة الزقازيق،
لديها الكثير من الأعمال الإلكترونية المتنوعة بين الإجتماعي الرومانسي والفانتازيا والقصص القصيرة تصل ل ٢٢ عمل،
ولديها عملان ورقيان قهوة عربي و وضاء والثالث هو خلل ثلاثي الأبعاد.
((رواية خلل ثلاثي الأبعاد)):
الأحلام هي بداية النجاحات وهي بداية كل شيء حتى يتحول لحقيقة ملموسة لكن في بعض الأوقات تتحول إلي كابوس أو لأكثر الأشياء رعبًا .. هل جربت أن تدلف من باب أحلامك لتجد نفسك في مواجهه أكبر مخاوفك وترى بعينك أحلامك تتحطم على صخور الواقع الصلبة؟ إذا كانت الاجابة لا إذًا خذ نفسًا عميقًا ولا مانع من كوب كبير من القهوة ونرى معا تلك الأحلام البريئة وهي تتحول إلي وحش كاسر تهشم سقف الطموح على رؤس أصحابها بلا رحمة .. أفتح الباب وتفضل بالدخول ويفضل بقدمك اليمنى وردد بسم الله. -نبدء؟!
أومأت بنعم بعد أن نظرت إلى أكرم الذي أومأ لها برأسه مشجعاً وقال بهدوء -مفيش حاجة تخوفك يا زهو .. كل إللي في الأوضة هنا في صفك لتهز رأسها بنعم ليقول مازن بهدوء -أسمك وسنك وعنوانك ظلت صامته لعدة ثوانِ ثم قالت بصوت مختنق -زهو ح ح حااااامد الدسوقي ..
مش فاكرة عندي كام سنه وكنت ساكنه في (…) شعر مازن بخوفها من نطق أسم حامد لكنه لم يعلق ..
وأكمل أسألته -مين إللي عمل فيكي كده .. يعني مين إللي حبسك في قبو البيت ومين أبو أولادك؟
عادت بنظرها إلى أكرم الذي شجعها مرة أخرى بإيمائه من رأسه لتقول بصوت مرتعش مختنق بالبكاء -بابا ..
حامد الدسوقي ظل مازن صامت لثواني ثم قال -ممكن تحكيلي أيه إللي كان بيحصل؟
رفعت عيونها إليه ليجد دموعها تلمع في عينيها الجاحظة بصدمه أو عدم تصديق . لكن ما حدث كان فوق الخيال ..
حين وقفت بغضب شديد تمزق عن جسدها ذلك القميص وهي تقول -كلكم بتسألوا نفس السؤال ..
أهو إللي عملو فيا أهو
سارة مجدي خلل ثلاثي الأبعاد كلمات للنشر والتوزيع صاله١ جناح B52
((رواية وضاء))
بدأت تلك الستارة الحمراء تفتح تدريجيًا و يظهر من خلفها فتايات بأعمار مختلفة بداية من ١٠ سنوات
يرتدون ملابس خفيفة تشف أكثر مما تستر مقيدين الأقدام و الأزرع ..
و أيضاً هناك قيد حول عنقهم منتهي بسلسلة بدأت الأصوات ترتفع بأرقام خرافية و ذلك الرجل الذي يقف جوار الفتايات
يدير ذلك المزاد و الغالبية تتهافت على الفتايات الصغيرة ..
بل الصغيرة جداً و يدفع الكثير من المال
وضاء سارة مجدي قاعة ١ جناح B52
((رواية قهوة عربي))
تمدد على التخت بكامل ملابسه فهو حقًا مرهق لا يستطيع تبديل ملابسه،
أو حتى خلع حذائه وهناك في عمق أحلامه شاهد والدته تقترب منه بابتسامتها الحانية دنت منه تقبل جبينه،
ثم مسدت كتفيه برفق، وأنحنت تخلع عنه حذائه لينتفض سريعًا يوقفها،
وحين وقفت أمامه، وجدها هى تبتسم له بحنان، ورفق،
وشىء آخر لم يفهمه لينتفض من نومه يتصبب عرقًا يحاول التقاط أنفاسه المتلاحقة.
قهوة عربي سارة مجدي كلمات للنشر والتوزيع قاعة١ جناح B52
بالتوفيق إن شاءالله 🤲