عداء الطائرة الورقية
بين كابول و سان فرانسيسكو حدث الكثير
فهل جربت أن تطير طائرة ورقية ؟
هذا ما لم أفعله في حياتي لكني طرت على متنها عندما قرأت رواية ‘عداء الطائرة الورقية ‘ للأفغاني الأمريكي خالد حسيني.
في البدء اعتقدتها مترجمة لكن الغلاف قال غير هذا.
ما لفت نظري هو صورة لمدينة تعبق بيوتها بالقدم و الأصالة يتوسطها مسجد بقبة زرقاء و تعلو في سمائها طائرة ورقية .كتب على الغلاف ( حازت على المركز الأول للكتب الأفضل مبيعا في جريدة نيويورك تايمز، أحسن كتاب لسنته في سان فرانسيسكو، من أفضل عشر روايات أدبية لعام ٢٠٠٣….. …إلخ ) و هذا ما حمسني لها أكثر !
تتألف الرواية من خمسة و عشرين فصلا ، ثلاثمائة و سبعين صفحة ، قطع متوسط، تسرد حياة صديقين ، أمير و حسان (سلاطين كابول كما كانا يلعبان ) ، و تعرض بشكل موجز لمراحل أفغانستان السياسية على مدى ثلاثين عاما (1970 – 2001)