قبل ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام (أو يسوع المسيح وفقًا للتقاليد المسيحية)، كانت الحياة تختلف بشكل كبير في مناطق مختلفة من العالم. هناك العديد من الثقافات والأديان والممالك التي كانت موجودة في ذلك الوقت.
في الشرق الأوسط، كانت المنطقة مقسمة بين العديد من الإمبراطوريات والممالك، بما في ذلك الإمبراطورية الرومانية والفرسية والمصرية والإغريقية. تعاقبت هذه الدول والإمبراطوريات على السيطرة على المنطقة، وكانت هناك صراعات وحروب مستمرة.
في المجتمع اليهودي، الذي نشأ فيه سيدنا عيسى عليه السلام، كانت هناك توترات وصراعات سياسية ودينية. كان الشعب اليهودي يعيش تحت الاحتلال الروماني وكان يتوق للتحرر من هذا الاحتلال. وفي هذا السياق، ظهرت العديد من الحركات والأشخاص الذين تأثروا بالمذاهب الدينية والسياسية وحملوا أملًا بالتغيير.
كانت الحياة اليومية في تلك الحقبة مرهقة للغاية بالنسبة للعديد من الناس، وخاصة للطبقات الفقيرة والعاملة. كانت هناك صعوبات في الحصول على الغذاء والماء والسكن، وظروف الحياة الصحية كانت غير متطورة. كما كانت هناك فئة نخبوية من الناس يتمتعون بالسلطة والثروة.
على صعيد العالم، كان هناك تطور ثقافي وعلمي مستمر، حيث تأثرت المنطقة بالمعرفة والأفكار من الحضارات المختلفة. بدأت العديد من الفكريين والعلماء في ذلك الوقت بالتفكير بشكل عميق في الدين والفلسفة والعلوم.
إجمالاً، كانت الحياة قبل ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام متنوعة ومتقلبة في مختلف أنحاء العالم، وكان هناك انقسامات سياسية واجتماعية ودينية تؤثر في حياة الناس.