نهلة الهبيان: التهافت على لقب كاتب وفتح الدور سبب التدني الثقافي

صاحبة القلم الرافعي..

نهلة الهبيان: التهافت على لقب كاتب وفتح الدور سبب التدني الثقافي

 

  • قد أترك المجال إذا شعرت أني كالذي يحرث في الماء؛ فينفق نفسه في اللا شيء

  • من دخل درب الأدب آملا في صناعة لقب أو واجهة لنفسه فموهوم.. الشهرة هالة زائفة سرعان ما تنطفئ

  • اقرأوا كثيرًا، ابتعدوا عن القليد، هذبوا ما تكتبون، اعرضوه على أهل النقد.. نصائح للكُتاب الجدد

 

حوار: آية يوسف

إذا كنت لا تحب القراءة فأنت لم تجد الكتاب المناسب بعد فابحث جيدًا.

هل من الممكن أن تُجدد أسطورة “الرافعي” مرة أخرى، في عمق معانيه وفخامة أسلوبه وحكمة مقاصده ودقة كلماته، لقد حكم القراء بأنفسهم ولقبوا بالفعل قلم مميز رأوا فيه معالم كتاباته بـ “الرافعية”، تيمنًا بفقيه الأدب مصطفى صادق الرافعي، وذلك لحسن ظنهم بكلماتها وأنها تخرج من المشكاة الرافعية.

وانطلاقًا من هذا اللقب المميز استبق “الخازندار” ليقيم حوار خاص مع الكاتبة “نهلة الهبيان” أو “الرافعية” أو “يمام” على اسم سلسلة بعنوان “يمام” كان لها صدى جميل في نفوس قرائها، لنتعرف أكثر عليها ككاتبة وإنسانة معًا.

الكاتبة نهلة الهبيان “صاحبة القلم الرافعي”
  • بداية نريد أن نتعرف على نهلة الهبيان صاحبة القلم المميز؟

أنا نهلة الهبيان، بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، أبلغ من العمر ٣٦ عامًا، زوجة وأم لثلاث أبناء.

  • كيف تكون جمهور نهلة الهبيان العريض؟

وجودي على الساحة الأدبية كان نتيجة للحظات احتراق متتالية كِدتُ أختنق فيها؛ فعزمت على إيجاد وسيلة أستطيع بها التنفيس عني وترك فسحة لهذا الدخان الممتلئ به صدري كي يخرج؛ فكانت الكتابة المعلنة على صفحة الفيس بوك، ثم توالت الكتابات في أكثر من جنس أدبي.

خاصة أنني كنت أكتب ولكن في دفتري الخاص، فلما خَرَجْت إلى العلن ووجدت تشجيعًا من بعض الأصدقاء، ثم بعض المجموعات الأدبية، انسقت وراء شغفي القديم والذي اتقد مرة أخرى.

بعدها دخلت العديد من المسابقات الأدبية، ثم الكتابة على المنصات الإلكترونية كـ”ساسة بوست” و”شبكة الألوكة” وبعض المواقع الأدبية الأخرى، وختامًا كان النشر الورقي والإليكتروني الذي كون الجمهور.

  • متى اكتشفت موهبة الكتابة لديكِ ومتى ازدهرت؟

اكتشفتها منذ الصغر في “كتابة موضوعات التعبير” والتي كنت أحصد فيها العلامة الكاملة، ثم ما كنت أدونـه ويعجب المعلمة المسؤولة عن الإذاعة المدرسية، كان في حينها مجازًا نسميه شعرًا، فقد كان كلامًا مُقفّى ولكن بالطبع لم يكن موزونًا.

كانت الأحداث على الساحة وخاصة فلسطين والانتفاضة ومقتل محمد الدرة ثم استشهاد الشيخ أحمد ياسين تلهب حماستي الكتابية؛ فكنت اكتب ولم يتوان معلميّ عن تشجيعي.

أما الازدهار فأظنها كانت بعد الكتابـة العلنية، حينما أصبحت أعرض مكتوبي على نطاق واسع أتلقى فيه النقد من أهله والتشجيع من متذوقي الأدب والمؤازرة من رفقاء الطريق.

  • بالحديث عن النقد، هل هناك أشخاص معينين تثقين في رأيهم وتعرضين عليهم كتابتكِ للنقد وإبراز الهفوات قبل النشر؟

هذا أكيد هناك من أثق فيهم وفي آرائهم وأعتبرهم منارات تهديني إلى الشط الصائب لفكرة العمل، والحقيقة لولا نقاشاتي معهم لما تفتحت لي مدارك خفيت عليّ وأنا أكتب.

  • من شجعك على خوض تجربة الكتابة والنشر؟

الحقيقة، تعرفت على عدد من الكُتاب والأدباء من خلال تواجدي على الساحة الأدبية كشخص يكتب حلو كما يقولون، وهم من بدأوا بتشجيعي على خوض تجربة النشر الورقي، لاستحقاقية ما أكتبه بأن يكون بين دفتي كتاب مطبوع.

لا أُنكر أن الأمر وافق رغبة دفينة منذ الصغر، ورجاء بترك أثر طيب من خلال ثغر الكلمة التي وفقت إليه وحباني به رب العالمين.

  • ما العقبات التي واجهتكِ وكيف تخطِيتها؟

العقبات يمكن كانت في التسويق لما يتم نشره ورقيًا، فبعد جهد الكتابة والنشر والانتظار لجني ثمرة التعب، أجدني أمام فخ الدعاية هذا، واعتماد دار النشر على الكاتب وصلاته وقدرته على المجاملة هنا وهناك، وأنا فاشلة في كل هذا للأسف، لا عتاد لي ولا عدة إلا القلم الذي أكتب به سواء على المتصفح الإلكتروني أو على الورق.

لا أقول أني استطعت أن أتخطى هذه العقبة، ولكن أصبحت أقلل من سقف توقعاتي، وأترك للزمان فرصة الغربلة بين الغث والثمين والله من وراء القصد كفيل بإبلاغ الكلمة التي لا أستطيع إبلاغها ببعض المحايلات أو الطرق المعوجّة.

  • هل ترين أن لابد للكاتب أن يكون اجتماعي ومن مهامه أن يروج لما يكتب؟

نعم، في الوقت الحالي نعم وبشدة وإلا لن يُرى، فهناك مئات الصور والأسماء التي تلمع هنا وهناك وإن لم يكن على علاقة بهذا وذاك لانزوت صورته واختفى اسمه من على الألسنة، بل ومن المؤسف أن أقول لكِ يُمحى من الذاكرة ويحضرني هنا قول الأستاذ محمد سعيد العريان إذ يقول:

قال لي المرحوم الرافعيُّ مرة وقد تركتُ الكتابة أسبوعًا: “حذار أن تهدم ما بنيتَ؛ إنَّ هذه الأمة لتنسى كاتبها الأول وتُنكر أثره يوم يصمت، ثم لا تذكره بعدُ إلا يوم يعود”.

وهنا المقصود من الصمت عدم الكتابة، ولكني أسقطها على العلاقات الاجتماعية، فهي التي ترفع شأن نص وتخسف بآخر وتروج لهذا وتغض الطرف عن ذاك.

  • وهل كانوا في الماضي ككُتاب يروجون لمؤلفاتهم أم أن لكل زمان ظروفه؟

مؤكد لكل زمان أسلوبه، لم يكن لديهم سوشيال ميديا ولكن كان هناك المجلات والصحف التي تنشر لكل صاحب فكر يتفق مع سياستها التحريرية، وكان احتداد النقد بين الأدباء يجعل للكتابة الأدبية معنى ولذة، فما كان بينهم من سجالات حامية الوطيس تشعرك أن الأقلام استحالت سيوفًا لا العكس.

ثم الصالونات الأدبية، والتي كانت وسيلة لتبادل الفكر والثقافات ومناقشة ما يصدر عن هذا الأديب وذاك الشاعر، وأعتقد أن كل ذلك كان بمثابة وسائل ترويجية بل وسائل فاعلة في الترويج.

  • هل قابلتِ عقبة كدتِ أن تتركي المجال بأكمله بسببها؟

العقبة التي أكاد أن أترك المجال بسببها، إنما هي في داخلي أنا، خوفي من أن أكون كالذي يحرث في الماء؛ فينفق نفسه في اللا شيء!

أخشى جدًا من عدم جدوى ما أقدمه، هذا الشعور مرهق، ينتابني مرة بعد مرة بعد مرة خاصة في ظل الزخم الكتابي الذي تشهده الساحة الأدبية؛ فأستصغر عملي في موازين أعمال الغير وسعيهم وأقول يكفي هم وعلي أن أتنحى جانبًا وأصمت.

لولا بقية من أولى النُصح تردني عن تفكيري هذا لربما تركت منذ مدة.

  • كيف تُنمي موهبة الكتابة لديكِ؟

في المقام الأول يأتي: التأمل فلا أخرج منه إلا وأنا ملآنـة عن آخري، تلاطم أمواج المعاني همتي كي أكتب وإن تجاهلت عاقبتني بالشرود في بقية أموري الحياتية.

للتأمل جنّة؛ يكفي أنك ككاتب تتواصل مع كل ما يحيطك من خلق بطريقة مختلفة عن السائد، تجد غيرك يقلب المفاهيم حال تطبيقها، فما سُخّر لنا ولخدمتنا نعامله معاملة انتقام، نفرغ نزعاتنا نحن البشر في الموجودات من حولنا.

أما أنت في تأملك هذا تصادقها وتحسن صحبتها، تتحسس حياتها، تستنطق سرها في صنعتها وجمالها وجلال القدرة الإلهية فيها، بل وتُفضي لها بما حجبتك عن الإفضاء به عزة قلبك في أن يكون أمره مشاعًا تتناقله الألسنة من بعدك، ثم تمضي وفيك من الصفاء والقوة المُعينة على نسج الحروف بعدما تبلورت بداخلك الفكرة من خلال نقاش صامت تعقبه رغبة متلهفة إلى إحالة السكون جُملًا وتراكيبًا تميس على السطور.

وفي المرتبة الثانية تأتي القراءة، التي فيها أيضًا ممارسة للتأمل بشكل ما ،وذلك في معايشة حيوات أخرى وأفهام وأفكار أخرى تضيف إليَّ في جوانب قد تتفق وقد تختلف، وهذا التفاعل يكون مُحفزًا على السكب والتدوين.

  • بالحديث عن الموهبة، ما هي أولى مؤلفاتكِ التي نشرتِها إلكتروني والأولى ورقي؟

الإلكتروني: أول مجموعة قصصية كانت أنين ولم تتم القصة بعد، وهي متاحة على موقع نور وكذلك مجموعة سطور حائرة.

والأول ورقي: رواية الأخيذة قضية رأي عام، نُشرت عن دار غراب للنشر والتوزيع.

أولى روايات الكاتبة نهلة الهبيان
  • بالحديث عن الوليد الأول في الإلكتروني والورقي.. حديثنا عن باقي مؤلفاتكِ؟

بعدهما جاءت رواية “يتيهون فيها” وهي تصدر عن دار غراب للنشر والتوزيع أيضًا، ثم كانت آخرهم كتاب السيد طيف ويصدر عن دار البشير للثقافة والعلوم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • هل صادفكِ أن أبلغكِ أحدهم كيف أثرت فيه أي منهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟

هذا سؤال يستدر المدامع، فمن عجيب ما أجد فيه كلما انتابني شعور انعدام الجدوى كما ذكرت لكِ سابقًا جاءني من يبشرني بأثر حرفي فيه، وكيف آزره في موقف كذا، وكيف كان سبيله حين صدت في وجهه سُبل، وكيف كان للبعض ملاذًا ورفقة حنونـة، وكأني وأنا استمع إلى كلماتهم أشعر أن ما يخرج مني على السطور ليست كلمات إنما أرواح مُخلّقة في صورة كلمة؛ فأحمد الله على ذلك إنه صاحب الفضل والهبة.

  • هل تُشجعين على البداية بالنشر الإلكتروني خاصة للمبتدئين؟ أم أنه إهدار لوقت الكاتب؟

ليست هناك قاعدة ولكن مما لاحظته أن النشر الإلكتروني يُساهم في التعريف بالكاتب وفرصة للوصول إلى القراء لتلمس رد فعل فوري تجاه ما تكتبه، خاصة لو كان الكاتب ليس له جمهور يُذكر.

لكن إذا بنى لنفسه قاعدة جماهرية ووجد إقبالًا على حرفه، فليس ثمة مانع من الدخول إلى النشر الورقي مباشرة.

  • هل أنتِ تُصنفين نفسكِ ككاتبة اجتماعية أم أنكِ على استعداد لكتابة أصناف أخرى من الرواية والقصص؟

لا أجزم بتصنيف لأن الكتابة رحبة؛ فلربما غدًا أنتقل إلى نوع جديد كالفانتازيا مثلًا، أو أطرق باب الكتابة في أدب الطفل، وهي أمنية لديّ أرجو أن أحققها يوما ما.

  • كيف يحفظ الكُتاب الجدد أي فكرة تجول بخاطرهم؟

بتدوينها أو تسجيلها، وإن كانت تحتمل أن تتشعب ويخرج منها كيان ذو قائدة، فليبحث خلفها عما يثقلها ويمتن صلته بها ليستكمل نيته فيها فلا تتفلت منه ولا هو ينصرف عنها.

  • هل تنصحيهم بتحويل أكثر من فكرة لروايات متعددة في آن واحد؟

بل أنصح بالتركيز في فكرة واحدة واستكمال أركان بنائها ثم الانتقال إلى أخرى؛ فلا يكرر نفسه ولغته وأسلوبه في أكثر من عمل يكتبهم في آن واحد.

  • ما معيار انتشار الكُتاب في وقتنا الحالي وهل للدور أولولويات غير فنيات النص الأدبي لقبول العمل؟

معيار انتشار الكُتاب كثرة العلاقات والتفاعل على منصات التواصل والتواجد على نطاق واسع.

أما أولويات دور النشر فدعينا نتفق أن دار النشر هذه رغم ما تعلنه من رسالة هدفها الثقافة والأدب، فهي في المقام الأول مشروع استثماري هدفه الربح، ومن ثمَّ فهناك معايير أخرى تتمثل في الكاتب الأكثر جماهيرية، وقد تنتقي بعض الأعمال التي بالفعل تتفق مع رسالتها السامية المُعلنة وذلك لتحقق نوعًا من التوازن.

  • كيف ترين حال الثقافة والمؤلفات في هذه الأيام؟ هل تطورت عما سبق أم أنها تدنت؟

يوجد زخم رهيب في عدد المؤلفات، حتى أصبح عدد الكُتاب أكثر من القراء، صار الكاتب يُجامل صديقه الكاتب وهكذا دواليك، هذا لا ينفي وجود المتفرّد، ولكن جرت العادة أنه مجهول، لا يكاد يُعرف للأسف.

والسبب في هذه الحالة من السيولة الأدبية أُرجعها إلى سطوة الكتابة على الميديا ومن ثم المحاكاة والقص واللصق، بل والسرقات العلنية وتهافت الكثير للحصول على لقب كاتب والذي يقابله تهافت من البعض في إنشاء دار نشر، وأخذ رسوم من الكاتب وطباعة عدد محدود من النسخ يوزع على الأحباب ثم ينْفض المولد فلا ثقافـة ولا كتاب.

  • بما تنصحين الكتاب المبتدأين لكي يضعون قدمهم على بداية الطريق ومما تحذريهم؟

أنصح الكُتاب المبتدئين، بأن يبتعدوا عن التقليد من أجل الوصول السريع، ولا يستهينوا به؛ فالأدب يعاني من الميوعة والرتابة في ظل هذا السيلان الرهيب الذي نعيشه على منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن أن التقليد لا يمكن أن يجعل منك مبدعًا وإن كثر منتوجك الأدبي وتعددت إصداراتك.

الكتابة لا تصنع إنسانًا، بل الإنسان هو الذي يصنع من الكتابة إنسانية باذخة الحسن إن كان هو في نفسه إنسانًا بالمقام الأول؛ فمن دخل درب الأدب آملا في صناعة لقب أو واجهة لنفسه فموهوم للأسف!

اقرؤوا كثيرًا جدًا ونموا موهبتكم، اكتبوا ومزقوا، اكتبوا وراجعوا وهذبوا النصوص، واعرضوا ما تكتبون على الثقات من أهل الأدب والنقد، تقبلوا النقد ولا تتعجلوا النشر الورقي بغية الشهرة وأن يقال فلان كاتب؛ إنها هالات زائفة سرعان ما تنطفيء.

 

اعلموا أن الكلمة مسؤولية كبيرة، وأننا جميعًا محاسبون عليها أمام الله عز وجل، وليس معنى أن الأدب نوع من الفنون أن الأقلام متروك لها العنان دون شدّ وتوجيه.

يقول الأديب على الطنطاوي رحمه الله في هذا المقام..

“لعنة الله على الشعر الجميل والوصف العبقري إن كان لا يجيئ إلا بذهاب الدين والفضيلة والعفاف، وعلى كل أديب يفسد علي ديني ويذهب بعرضي ويحقر مقدساتي ليقول كلامًا حلوًا، وهل تعوض علي لذتي بحلاوة الكلام، الدين الذي فسد والعرض الذي ذهب والمقدسات التي مرغت بالوحل والتراب” ..!

وفي النهايـة وفق اللّـه كل صاحب رسالة وقيض له من يؤازره وكتب له ولحروفه في قلب كل قارئ محبة وودًا.

2 Thoughts on نهلة الهبيان: التهافت على لقب كاتب وفتح الدور سبب التدني الثقافي

  1. اه اه
    من اجمل ما قرأت
    مكحلة السطور
    كل حرف كل كلمة كل سطر لها من اللذة والجمال والرفعة وعالي المقام
    ابداع منقطع النظير
    سبحان من أجرى الكلم على لسانها وتزينت به صفحات قلوبنا ونثرت فيه من الرياحين التى تنفسنها عشقا وحبا لحروفها الفواحه
    زادك الله علما وتقو وصلاحا ورفعة في الدنيا والاخرة

    Reply
  2. احبك كتاباتك كثيرااا انت رااااائعة مرات تكتبين عن حالات أمر بها وكأنك طبيب تشخصين الداء اتمنى ان احصل على مؤلفاتك خاصة منها اللطف الرباني ربنا يحفظك ياااااارب

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

"كاهنة أغمات" و"الميقاتة" نزهة بين التاريخ والمستقبل.. جديد "النميلي" في معرض الكتاب

فبراير 6, 2023

صفية الجيار: "العالقون" صوت كل عاجز عن قول "لا" خوفا من القمع والسوط

فبراير 6, 2023

2 Thoughts on نهلة الهبيان: التهافت على لقب كاتب وفتح الدور سبب التدني الثقافي

  1. اه اه
    من اجمل ما قرأت
    مكحلة السطور
    كل حرف كل كلمة كل سطر لها من اللذة والجمال والرفعة وعالي المقام
    ابداع منقطع النظير
    سبحان من أجرى الكلم على لسانها وتزينت به صفحات قلوبنا ونثرت فيه من الرياحين التى تنفسنها عشقا وحبا لحروفها الفواحه
    زادك الله علما وتقو وصلاحا ورفعة في الدنيا والاخرة

    Reply
  2. احبك كتاباتك كثيرااا انت رااااائعة مرات تكتبين عن حالات أمر بها وكأنك طبيب تشخصين الداء اتمنى ان احصل على مؤلفاتك خاصة منها اللطف الرباني ربنا يحفظك ياااااارب

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *