رؤية في رواية (الحلواني ثلاثية الفاطميين) لريم بسيوني
أعدها الأستاذ/ ياسر محمود الفقي
الحكاية الثالثة
# الكردى _إبراهيم _ رشيده
صراع دائر بين قوى متناحره.. الوزير الخائن شاور مع استدعاءة للفرنجه من جهة وبين الخليفه الفاطمى
العاضد واستدعاءه لجنود الشام وأميرهم نور الدين الزنكى
الذى بعث جيشا بقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه يوسف بن أيوب ( صلاح الدين)
وفى وسط هذا الخضم من الصراعات بين الجيوش ينشب صراع من نوع آخر
بين ابراهيم ورشيدة أحفاد الصقلى وبدر الجمالى…
تعرفو المثل الشعبى ” القط مايحبش الا خناقه “
هذه هى علاقة إبراهيم الحلوانى بإبنة عمه رشيده..
من الاقتباسات الجميله من الحكاية الثالثه من تلك الروايه…
” الشجاعة لحظة يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والارض
وحده بلا تردد ولا وسواس ملقيا بكل الحذر إلى قاع النهر متشبثا فقط بسنا البرق. “
من أهم مافى الحكاية الثالثه الحوار الذى دار بين ابراهيم بعد هروبه من سجن الوزير الخائن شاور
بمساعدة ابنه الكامل..
وبين شيخ طائفة الحشاشين فى قلعة جبل ألموت معقل الحشاشين
حوار ممتع صاغته ريم بسيونى بمنتهى الحرفية وصنعة الكتابة
من الاقتباسات الجميله أيضا..
” ياكل كلى وأهلى.. عند انكسارى وذلى..
مالى سوى الروح خذها.. والروح جهد المقل. “
الحب سر الحياه فعلا فبعد كل الكراهية وحياكة الفتن من رشيده لابراهيم
اصبحا فى غمضة عين عاشقان ولهان لايقدران البعد
لأن حبهما كان تحت ركام الزمن بمجرد من رفع هذا الركام ظهر الحب والعشق الدفين فى قلبيهما..
ولكن انتهيت من الحكاية الثالثه وانا حزين مهموم لأنها تركتنى فى حيرة
ماذا سأقرأ بعدها بعد كل هذه الحلوى التى تذوقتها مع كل كلمة وجملة فى تلك الثلاثية؟
انها حلوى اللغة السهله البسيطه اللغة التى امتازت بها Reem Bassiouney فى كل ماقرأته لها
ولكننى احببت اقتباسا اجده مهما جدا فى نهاية تلك الثلاثيه الا وهو وسأختم به انطباعاتى..
” كل من اعتمدت عليه فهو إلهك وكل من خفته ورجوته فهو إلهك وكل من رأيته فى الضر والنفع
ولم تر أن الحق عزوجل مجر ذلك على يديه فهو إلهك..
طهروا قلوبكم من غيره ولا تروا الضر والنفع إلا منه.. انتم فى داره وضيافته. “
بس كده يامؤمن..
ريفيو رائع لكاتبة أروع
الطبيعي بعد انتهائك من عمل كبير ان تحتار ماذا اقرأ؟؟؟؟