حوار مع الكاتبة دعاء أحمد حجازي

أعدت الحوار أ/ مي ياسين لموقع الخازندار 

اسمى دعاء احمد حجازى والشهره دعاء حجازى
عمرى ٣٩سنه ومن أصحاب الهمم_حركى
حاصله علي ليسانس اداب جامعه الزقازيق -قسم علم نفس وحاليا
موظّفة بمصلحة الضرائب بشتغل من١٥سنة
بدات قراءة من سن ١٢سنه كنت بحب القراءه جدا وبقرا شعر عاميّة وروايات
انا بكتب من سنه ١٩٩٧ خواطر بسيطة واشعار واغانى بس ف الظل
محدش كان متابعنى وبدايه النشر والانتشار الحقيقي
ف سنه 2017لما نشرت روايه اسمها الفريسة ولاقت نجاح كبير وبدايه نشرها
جت لى من نقد على قصه رعب بعتها لاحد البرامج وقررت اكتب الرواية دى
وتوالت بعدها الروايات والتجارب الصوتية

مثلى الاعلي ؟
على المستوى الشخصي والدتى طبعاً
كشخص ملهم فيه ناس كتيره كان منهم الراحل الموسيقار عمار الشريعى
عشان انا من اصحاب الهمم زيه وحاليا الاعلامى احمد يونس مذيع الراديو 9090

فاكر أول حاجة كتبتها ؟
مش فاكره اوى يعني علشان هما كتير
منهم مثلا قصيدة اسمها جى دلوقتي بتودعنى

ممكن تقولنا إقتباس ؟
مش حاضرنى حاجه دلوقتى

إيه أعمالك الالكترونية ؟
منشرتش الكترونى بس كل اعمالى
على حسابى الشخصى منهم الفريسة وانتقام عاشقة

إسم أول عمل ورقي ؟
لم ينشر بعد (ملاك علي كرسي متحرك)

تفتكر الثقافة في وقتنا الحالي زي زمان ؟
لا طبعاً الناس بطلت تقرا وبياخدوا معلوماتهم من الانترنت وده مش
صحى بس مع تكنولوجيا العصر لازم نضطر لكده ولكن القراءة هى الاصل
وانا شايفه محاولات كويسه والقرايه بدات تاخد وضعها تانى

شايف نفسك فين بعد خمس سنين ؟
الله اعلم بس عندى يقين فى الله انى هكون ف مكان
احسن انا متعودتش احط خطه انا بشتغل لانى بحب الكتابة

إيه النصيحة اللي ممكن تقدمها للقراء والشباب ؟
يقروا اكتر ويتثقفوا ويبقى عندهم شغف للمعرفة ويعملوا اللى بيحبوه حتى لو كل العراقيل منعتهم

هل ليك طقوس في الكتابة ؟
لا بحب اكتب لما بيجي الهام الكتابة ومبعرفش اكتب لو جمبي اي صوت نهائي

بتحب القهوة ؟
لأ
أكتر عمل أثر فيك من جواك ؟
رواية اسمها عزلاء امام سطوه ماله للكاتبه الشابة مريم غريب

مين بيدعمك؟
اهلى كلهم واصحابى

في النهاية تحب تقولنا إقتباس من العمل الاخير ؟
من هنا بدأت حكايتى !!

(من هنا قررت انى هقدر على اى حاجة ف الدنيا ومش هسيب اليأس يهزمنى انا واثقة
ف ربنا وهو اللى قادر على كل شىء وانا راضية بهديته سبحانة وتعالى لانها كلها خير)

هكذا بدات السيده الجميلة ذات الحاديه و الاربعين من عمرها حديثها الصامت الذى تفرغه
بمهارتها فى الكتابه تلك التى تخرجها من اى ضيق وحزن واى ضيق يعتريها وهى المرأه القوية
المؤمنة التى حرمها قضاء الله ومشيئته من ممارسة حقها الطبيعى فى الجرى واللعب مثل
اقرانها الصغار منذ نعومه اظافرها نتيجة حادث مروع نجت منه هى ووالدتها وتوفى الاب بما
اقترفت يداه وبقيت الطفله الصغيرة ذات الخامسة من عمرها حبيسة كرسيها المتحرك حتى هذه اللحظة
ولكنها ابت ان تستسلم لظروف حياتها واعاقتها واصبحت مضرب المثل ف الصبر والشجاعة

نصيحة ليا بقا
استمرى ف دعم اصدقاءك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حوار مع الكاتبة ليلى نظمي

أكتوبر 2, 2022

حوار مع الكاتبة منى الشربيني

أكتوبر 2, 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *